يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مساء اليوم، حفل تخريج الدفعة الـ(16) من طلاب وطالبات أمير منطقة عسير جامعة الملك خالد بأبها، وذلك بالمسرح الجامعي بالقريقر بعد صلاة المغرب.
وأوضح مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن رعاية سمو أمير منطقة عسير للحفل ومشاركته أبناءه الطلاب فرحة تخرجهم، دليل على حرص واهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- في هذه البلاد المباركة على دعم مسيرة التعليم.
وأضاف الداود «الجامعة تفخر بخريجيها الذين تسلحوا بالعلم والمعرفة في كافة التخصصات العلمية والنظرية والطبية ليسهموا في بناء ورفعة هذا الوطن ويسهموا بفاعلية في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات». أكد وكيل الجامعة لكلية البنات رئيس اللجنة التنظيمية لحفل التخرج الاستاذ الدكتور علي بن ناصر السلاطين أن هذا الحفل الذي يعد مناسبة لكل طالب وطالبة، تحرص الجامعة على إخراجه بالصورة اللائقة التي يستحقها خريجو الجامعة.
وأضاف: الجامعة تزف إلى مجتمعها كوكبة من القدرات العلمية، والاكاديمية، والمعرفية من طلاب وطالبات حيث يبلغ عدد الخريجين والخريجات (12163) من مختلف كليات الجامعة التي تشمل كافة محافظات منطقة عسير (بنين وبنات)، ومن مختلف الدرجات العلمية الدكتوراه، والماجستير، والدبلوم فوق الجامعي، والبكالوريوس، والدبلوم التطبيقي، وسيعد حفل تخرج للطالبات يليق بهن كذلك ستقام احتفالات لجميع كليات الجامعة وفروعها المختلفة كل على حدة. من جانبه، أكد عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور سعد بن محمد دعجم، أن العدد الإجمالي للخريجين بلغ (12163) طالبا وطالبة، حيث بلغ عدد خريجي درجة الدكتوراه (8) خريجين، و(872) للماجستير، و(669) لدرجة الدبلوم فوق الجامعي، فيما بلغ عدد خريجي وخريجات البكالوريوس (9869)، و(745) من درجة الدبلوم التطبيقي. وأضاف أن الجامعة تزف كل عام دفعات من طلابها وطالباتها إلى سوق العمل، ليسهموا في قيادة ركب التقدم لهذا الوطن المعطاء. من جانبهم، عبر عدد من الطلاب الخريجين عن فرحتهم بهذه المناسبة التي طالما انتظروها، مبينين أن الهم والتعب الذي جاء خلال السنوات الماضية انزاح في هذا اليوم، مؤكدين أنهم يقطفون اليوم ثمار العلم، والمعرفة، وسيكونون من احرص الناس على خدمة الوطن والإسهام في تطويره ودفع عجلته التنموية والاقتصادية، فيما تطلع الخريجون للحصول على فرص وظيفية مناسبة لهم. وقال الخريج بقسم المحاسبة سعد مبارك «تعب السنين قطفنا ثماره اليوم»، وعن شعوره بعد تسلمه وثيقة التخرج أكد أنه شعور لا يوصف ممزوج بدموع الفرح وتهاني الأهل والأصحاب، وقال «إنه أجمل الأحلام التي تحققت في حياتي». ولم يخف الطالب بقسم إدارة الاعمال عبدالرحمن مقبل سعادته البالغة وقال «فرحتي اليوم ليس لها مثيل في حياتي، ولا أستطيع وصفها والعبارات ربما تخونني، لكن نحن اليوم انتهينا من مرحلة مهمة في حياتنا وسنبدأ المرحلة الأهم للعمل معا للإسهام في تطوير وتنمية وطننا».
وأكد الخريج بكلية المجتمع قسم المختبرات عبدالله نايف أن الجميع كان ينتظر هذا اليوم على أحر من الجمر، وقال «عملنا على ذلك واجتهدنا ودرسنا، وكل ما تحقق لنا هو بفضل من الله وبدعوات من الوالدين».
من جانبه قال الخريج بقسم التمريض علي النعمي إن شعور التخرج هو من أجمل الأشياء على الاطلاق وقال «عندما تحتفل بتخرجك بصحبة أسرتك وأساتذتك، وزملائك الطلاب، إنه من أجمل أيام حياتي لأنني في هذا اليوم سأغادر مقاعد الدراسة فرحا بما تحقق لي»، وأضاف» بعد سنوات الدراسة وما تكبدنا من عناء وسهر ختمناه بخاتمة طيبة وهي التخرج فحمدا لله من قبل ومن بعد». من جهته أوضح الطالب بكلية اللغات والترجمة فهد الشهري أن حفل التخرج من أسعد الايام في حياته، وقال «اليوم نقطف ثمرة تعب السنين التي قضيناها بين درس وبحث وسهر، ونحمد الله أولا وأخيرا أن تكللت بالنجاح والتوفيق»، الطالب متعب القحطاني طالب بقسم التمريض قال: حفل التخرج مناسبة غالية علينا كطلاب نسعد بهذا اليوم كثيرا خاصة أنه يشاركنا فيه الفرحة كل الاهل والاصدقاء، وكذلك نشاهد الفرحة في عيون زملائنا الطلاب الذين أنهوا مرحلة مهمة في حياتهم الدراسية.
أما الطالب سعيد مرعي جابر طالب بقسم إدارة أعمال فقال «من المناسب لنا في حفل التخرج الذي تقيمه الجامعة لطلابها كل عام أن نتقدم بالشكر الجزيل لمدير الجامعة، ووكلائها، وجميع العمداء والطلاب، ومن قام على تدريسنا من أساتذة كبار نجلهم ونقدرهم حق التقدير»، وأضاف «لا أنسى أن اشكر والدي الذي دعمني بالدعاء، كما اشكر راعي الحفل سمو أمير منطقة عسير الذي يفخر طلاب الجامعة برؤيته كل عام وقد ارتسمت على وجهه الابتسامة المشرقة، التي تدل على فرحته بهذا التخرج، وفرحته بمشاركة أبنائه الطلاب هذا اليوم».
ويقول الطالب أنس عبدالرحمن منصور قسم أحياء، إن من أحسن الايام التي يستطيع الطالب الفرح من خلالها هو يوم التخرج لا سيما بعد المجهود الذي لازمة طيلة فترة دراسته وقال «حققت ما أريد بفضل من الله ثم دعاء الوالدين «. وأضاف «شهادة البكالوريوس هي مرحلة أولى، ستتبعها مراحل تعليمية عليا، ويوم التخرج المس فرحته في عيون كافة زملائي الطلاب لانهم جنوا ثمرة تعبهم وجهدهم واجتهادهم من خلال السنوات التي قضيناها في أروقة الجامعة ننهل من العلم على يد رجال حملوا أمانة العلم فكانوا أهلا له، وبهذه المناسبة اشكر مدير الجامعة وكافة من ساهم في تعليمنا وإرشادنا ونصحنا كما اهدي هذا التخرج لوالدي اللذين كان لهما الفضل بعد الله لما وصلت إليه».
ويقول الطالب فهد سعد القحطاني قسم أحياء: هذا اليوم الذي نفرح جميعنا كطلاب به لأنه يحقق لنا الاماني التي كنا نحلم بها من يوم دخولنا للجامعة وهذا اليوم سيكون بصمة واضحة في نفوسنا فهو بداية المشوار نحو المساهمة في رقي وطننا الغالي وبهذه المناسبة اهمس لإخواني الطلاب باستغلال الفرصة التي جاءتهم وتخرجوا من الجامعة بأن يكونوا معينين لوطنهم ومساهمين في وحدته.
ويقول الخريج سعيد حسين آل عواض طالب بقسم إدارة أعمال نحمد الله أولا وآخرا على ما تحقق لنا من نجاح ختمناه بتخرجنا من الجامعة لنتوجه بعد ذلك لمجال جديد نحاول أن نرد الجميل لأسرنا ولوطننا الغالي فأسال الله التوفيق لجميع الطلاب والخريجين على وجه الخصوص.
وأوضح مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن رعاية سمو أمير منطقة عسير للحفل ومشاركته أبناءه الطلاب فرحة تخرجهم، دليل على حرص واهتمام ولاة الأمر -حفظهم الله- في هذه البلاد المباركة على دعم مسيرة التعليم.
وأضاف الداود «الجامعة تفخر بخريجيها الذين تسلحوا بالعلم والمعرفة في كافة التخصصات العلمية والنظرية والطبية ليسهموا في بناء ورفعة هذا الوطن ويسهموا بفاعلية في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات». أكد وكيل الجامعة لكلية البنات رئيس اللجنة التنظيمية لحفل التخرج الاستاذ الدكتور علي بن ناصر السلاطين أن هذا الحفل الذي يعد مناسبة لكل طالب وطالبة، تحرص الجامعة على إخراجه بالصورة اللائقة التي يستحقها خريجو الجامعة.
وأضاف: الجامعة تزف إلى مجتمعها كوكبة من القدرات العلمية، والاكاديمية، والمعرفية من طلاب وطالبات حيث يبلغ عدد الخريجين والخريجات (12163) من مختلف كليات الجامعة التي تشمل كافة محافظات منطقة عسير (بنين وبنات)، ومن مختلف الدرجات العلمية الدكتوراه، والماجستير، والدبلوم فوق الجامعي، والبكالوريوس، والدبلوم التطبيقي، وسيعد حفل تخرج للطالبات يليق بهن كذلك ستقام احتفالات لجميع كليات الجامعة وفروعها المختلفة كل على حدة. من جانبه، أكد عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور سعد بن محمد دعجم، أن العدد الإجمالي للخريجين بلغ (12163) طالبا وطالبة، حيث بلغ عدد خريجي درجة الدكتوراه (8) خريجين، و(872) للماجستير، و(669) لدرجة الدبلوم فوق الجامعي، فيما بلغ عدد خريجي وخريجات البكالوريوس (9869)، و(745) من درجة الدبلوم التطبيقي. وأضاف أن الجامعة تزف كل عام دفعات من طلابها وطالباتها إلى سوق العمل، ليسهموا في قيادة ركب التقدم لهذا الوطن المعطاء. من جانبهم، عبر عدد من الطلاب الخريجين عن فرحتهم بهذه المناسبة التي طالما انتظروها، مبينين أن الهم والتعب الذي جاء خلال السنوات الماضية انزاح في هذا اليوم، مؤكدين أنهم يقطفون اليوم ثمار العلم، والمعرفة، وسيكونون من احرص الناس على خدمة الوطن والإسهام في تطويره ودفع عجلته التنموية والاقتصادية، فيما تطلع الخريجون للحصول على فرص وظيفية مناسبة لهم. وقال الخريج بقسم المحاسبة سعد مبارك «تعب السنين قطفنا ثماره اليوم»، وعن شعوره بعد تسلمه وثيقة التخرج أكد أنه شعور لا يوصف ممزوج بدموع الفرح وتهاني الأهل والأصحاب، وقال «إنه أجمل الأحلام التي تحققت في حياتي». ولم يخف الطالب بقسم إدارة الاعمال عبدالرحمن مقبل سعادته البالغة وقال «فرحتي اليوم ليس لها مثيل في حياتي، ولا أستطيع وصفها والعبارات ربما تخونني، لكن نحن اليوم انتهينا من مرحلة مهمة في حياتنا وسنبدأ المرحلة الأهم للعمل معا للإسهام في تطوير وتنمية وطننا».
وأكد الخريج بكلية المجتمع قسم المختبرات عبدالله نايف أن الجميع كان ينتظر هذا اليوم على أحر من الجمر، وقال «عملنا على ذلك واجتهدنا ودرسنا، وكل ما تحقق لنا هو بفضل من الله وبدعوات من الوالدين».
من جانبه قال الخريج بقسم التمريض علي النعمي إن شعور التخرج هو من أجمل الأشياء على الاطلاق وقال «عندما تحتفل بتخرجك بصحبة أسرتك وأساتذتك، وزملائك الطلاب، إنه من أجمل أيام حياتي لأنني في هذا اليوم سأغادر مقاعد الدراسة فرحا بما تحقق لي»، وأضاف» بعد سنوات الدراسة وما تكبدنا من عناء وسهر ختمناه بخاتمة طيبة وهي التخرج فحمدا لله من قبل ومن بعد». من جهته أوضح الطالب بكلية اللغات والترجمة فهد الشهري أن حفل التخرج من أسعد الايام في حياته، وقال «اليوم نقطف ثمرة تعب السنين التي قضيناها بين درس وبحث وسهر، ونحمد الله أولا وأخيرا أن تكللت بالنجاح والتوفيق»، الطالب متعب القحطاني طالب بقسم التمريض قال: حفل التخرج مناسبة غالية علينا كطلاب نسعد بهذا اليوم كثيرا خاصة أنه يشاركنا فيه الفرحة كل الاهل والاصدقاء، وكذلك نشاهد الفرحة في عيون زملائنا الطلاب الذين أنهوا مرحلة مهمة في حياتهم الدراسية.
أما الطالب سعيد مرعي جابر طالب بقسم إدارة أعمال فقال «من المناسب لنا في حفل التخرج الذي تقيمه الجامعة لطلابها كل عام أن نتقدم بالشكر الجزيل لمدير الجامعة، ووكلائها، وجميع العمداء والطلاب، ومن قام على تدريسنا من أساتذة كبار نجلهم ونقدرهم حق التقدير»، وأضاف «لا أنسى أن اشكر والدي الذي دعمني بالدعاء، كما اشكر راعي الحفل سمو أمير منطقة عسير الذي يفخر طلاب الجامعة برؤيته كل عام وقد ارتسمت على وجهه الابتسامة المشرقة، التي تدل على فرحته بهذا التخرج، وفرحته بمشاركة أبنائه الطلاب هذا اليوم».
ويقول الطالب أنس عبدالرحمن منصور قسم أحياء، إن من أحسن الايام التي يستطيع الطالب الفرح من خلالها هو يوم التخرج لا سيما بعد المجهود الذي لازمة طيلة فترة دراسته وقال «حققت ما أريد بفضل من الله ثم دعاء الوالدين «. وأضاف «شهادة البكالوريوس هي مرحلة أولى، ستتبعها مراحل تعليمية عليا، ويوم التخرج المس فرحته في عيون كافة زملائي الطلاب لانهم جنوا ثمرة تعبهم وجهدهم واجتهادهم من خلال السنوات التي قضيناها في أروقة الجامعة ننهل من العلم على يد رجال حملوا أمانة العلم فكانوا أهلا له، وبهذه المناسبة اشكر مدير الجامعة وكافة من ساهم في تعليمنا وإرشادنا ونصحنا كما اهدي هذا التخرج لوالدي اللذين كان لهما الفضل بعد الله لما وصلت إليه».
ويقول الطالب فهد سعد القحطاني قسم أحياء: هذا اليوم الذي نفرح جميعنا كطلاب به لأنه يحقق لنا الاماني التي كنا نحلم بها من يوم دخولنا للجامعة وهذا اليوم سيكون بصمة واضحة في نفوسنا فهو بداية المشوار نحو المساهمة في رقي وطننا الغالي وبهذه المناسبة اهمس لإخواني الطلاب باستغلال الفرصة التي جاءتهم وتخرجوا من الجامعة بأن يكونوا معينين لوطنهم ومساهمين في وحدته.
ويقول الخريج سعيد حسين آل عواض طالب بقسم إدارة أعمال نحمد الله أولا وآخرا على ما تحقق لنا من نجاح ختمناه بتخرجنا من الجامعة لنتوجه بعد ذلك لمجال جديد نحاول أن نرد الجميل لأسرنا ولوطننا الغالي فأسال الله التوفيق لجميع الطلاب والخريجين على وجه الخصوص.